من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب (1) أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله إلا من كان مثله. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن واقد وفيه كلام وقال محمد ابن المبارك الصوري كان يتبع السلطان وكان صدوقا. وعن أبي حيدة الفهري عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سقى عطشانا فأرواه فتح له باب من الجنة فقيل له أدخل منه ومن أطعم جائعا فأشبعه وسقى عطشانا فأرواه فتحت له أبواب الجنة كلها فقيل له أدخل من أيها شئت. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو ضعيف.
(باب سقى الماء) عن عياض بن مرثد أو مرثد بن عياض عن رجل منهم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال هل من والديك أحد حي حتى قال له ذلك مرات قال لا قال فاسق الماء قال وكيف أسقيه قال أكفهم آلته إذا حضروه واحمله إليهم إذا غابوا، وفى رواية تكفيهم آلته إذ حضروه وتحمله إليهم إذا غابوا عنه. رواه أحمد والطبراني في الكبير وقد جهل الحسيني عياض بن مرثد أو مرثد بن عياض. وقد رواه الطبراني عنه انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم والراوي ثقة من رجال الصحيح فارتفعت الجهالة. وعن عاصم بن كليب قال سمعت عياض بن مرثد أو مرثد بن عياض يحدث رجلا انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة قال هل من والديك أحد حي قال لا فسأله ثلاثا قال اسق الماء أحمله إليهم إذا غابوا واكفهم إياه إذا حضروا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو ان رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أنزع في حوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد على البعير لغيري فسقيته فهل في ذلك من اجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ذات كبد حرى اجر. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة الماء ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه موسى