حتى جلسنا مع الأوفاض (1) قال صدقة ابنكما رد عليكما ثم توفيا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنهما أن أردد الصدقة فان الصدقة لا تورث ولا تعتمر رواه الطبراني في الأوسط وفى إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. وأحاديث هذا الباب كلها في آخر الفرائض.
(باب الصدقة المجحفة) عن حنظلة قال قلت يا رسول الله ان في حجري يتيما وقد تصدقت عليه بمائة من الإبل فرأينا الغضب في وجهه وقال إنما الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمس عشرة حتى بلغ أربعين. رواه الطبراني في الكبير، قلت رواه أحمد أطول من هذا وانه كانت وصية ولم تجزها الورثة ويأتي في الوصايا إن شاء الله وإسناده حسن (باب الصدقة على المماليك) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق على مملوك عند مليك سوء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشعير بن ميمون وهو ضعيف.
(باب فيمن أطعم مسلما أو سقاه) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهتم بجوعة أخيه المسلم فأطعمه حتى يشبع غفر الله له وسقاه حتى يروى. رواه أبو يعلي وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه باعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندقين خمسمائة عام رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه إلا أنه قال من أطعم أخاه خبزا. وفيه رجاء بن أبي عطاء وهو ضعيف. وعن عمر بن الخطاب قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو سترت (2) عورته أو قضيت له حاجة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن بشير الكندي وهو ضعيف. وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال