(باب في التحميل) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا حملتم فأخروا الحمل فان الرجل مونقة والسيد معلقة. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وفيه كلام.
(باب في المواقيت) عن جابر وعن عبد الله بن عمرو قال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الخليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن ولأهل تهامة يلملم ولأهل الطائف ولأهل نجد قرنا ولأهل العراق ذات عرق. رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام وقد وثق. وعن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل نجد قرنا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبوب بن أبي تميمة لم يسمع من ابن الزبير. وعن أنس بن ملك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدائن العقيق ولأهل البصرة ذات عرق ولأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو ظلال هلال بن يزيد وثقه ابن حبان وضعفه جمهور الأئمة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن الحارث بن عمرو قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى أو بعرفات ووقت لأهل اليمن يلملم أن يهلوا منها. رواه الطبراني في الكبير في حديث طويل يأتي في خطب الحج إن شاء الله، ورجاله ثقات.
(باب الاحرام من الميقات) عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجاوز الموقت الا باحرام.
رواه الطبراني في الكبير وفيه خصيف وفيه كلام وقد وثقه جماعة.
(باب فيمن أحرم قبل الميقات) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحرم من بيت المقدس دخل مغفورا له قلت هكذا وجدته في نسختين - رواه الطبراني في الأوسط وفيه غالب بن عبد الله العقيلي وهو متروك. وعن المحسن ان عمران بن حصين