أجر الغازي إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جميل بن أبي ميمونة وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكره فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في الثقات. وعن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إن هذا البيت دعامة من دعائم الاسلام فمن حج البيت أو اعتمر فهو ضامن على الله فان مات أدخله الجنة وان رده إلى أهله رده بأجر وغنيمة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو متروك. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما راح مسلم في سبيل الله مجاهدا أو حاجا مهلا أو ملبيا إلا غربت الشمس بذنوبه وخرج منها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الله بن جراد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حجوا فان الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يعلى بن الأشدق وهو كذاب. وتأتي أحاديث كثيرة في فضل الحج بعد هذا إن شاء الله تعالى.
(باب فيمن يحج ماشيا) عن ابن عباس أنه قال يا بنى اخرجوا من مكة حاجين مشاة حتى ترجعوا إلى مكة مشاة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الحاج الراكب له بكل خطوة تخطوها راحلته سبعون حسنة وإن الحاج الماشي له بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة من حسنات الحرم قيل يا رسول الله وما حسنات الحرم قال الحسنة بمائة الف حسنة. رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه قصة. وله عند البزار إسنادان أحدهما فيه كذاب والآخر فيه إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن جبير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من مزينة وجماعة من هذيل وجماعة من جهينة فقالوا يا رسول الله إنا خرجنا إلى مكة مشاة وقوم يخرجون ركبانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم للماشي أجر سبعين حجة وللراكب أجر ثلاثين حجة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك.
(باب في الحج بالحرام) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أم هذا البيت من الكسب