(باب دفن الآثار الصالحة مع الميت) عن أنس رضي الله عنه أنه كانت عنده عصبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدفنت معه بين جيبه وقميصه. رواه البزار ورجاله موثقون.
(باب تلقين الميت بعد دفنه) عن سعيد بن عبد الله الأودي قال شهدت أبا أمامة وهو في النزع فقال إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان بن فلان فإنه يسمعه ولا يجيب ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يستوي قاعدا ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا رحمك الله ولكن لا تشعرون فليقل إذ كرما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فان منكر أو نكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول انطلق بنا ما نقعد عند من لقن حجته فيكون الله حجيجه دونهما قال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال فينسبه إلى حواء يا فلان بن حواء. رواه الطبراني في الكبير وفى إسناده جماعة لم أعرفهم.
(باب رش الماء على القبر) عن عامر بن ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قام على قبر عثمان بن مظعون وأمر فرش عليه الماء. رواه البزار ورجاله موثقون إلا أن شيخ البزار محمد بن عبد الله لم أعرفه.
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم رش على قبر ابنه إبراهيم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.
(باب خطاب القبر) عن أبي الحجاج اليماني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول القبر للميت حين يوضع فيه ويحك يا ابن آدم ما غرك بي ألم تعلم أنى بيت الفتنة وبيت الظلمة ما غرك إذ كنت تمر بي فدادا فإن كان مصلحا أجاب عنه مجيب القبر أرأيت إن كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال فيقول القبر إني إذا أعود عليه حضرا ويعود جسده نور أو تصعد روحه إلى رب العالمين، فقال له ابن عابد يا أبا الحجاج وما الفداد قال الذي يقدم رجلا