قال جهد من مقل أو سر إلى فقير. رواه أحمد في حديث طويل وفيه أبو عمرو الدمشقي وهو متروك. وعن قتادة بن سعد أن رجلا قال يا رسول الله أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قال أي الصدقة أفضل قال جهد مقل قال أي المؤمنين أكمل إيمانا قال أحسنهم خلقا. رواه الطبراني في الكبير وفيه سويد أبو حاتم وفيه كلام. وعن أبي أمامة أن أبا ذر قال يا رسول الله ما الصدقة قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد ثم قرأ (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) قيل يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ (إن تبدوا الصدقات فنعما هي) الأول رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن زيد وفيه كلام. وعن حكيم بن حزام أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل قال ابدأ بمن تعول. رواه الطبراني في الكبير، وأبو صالح مولى حكيم بلم أجد من ترجمه.
وعن الحكم بن عمير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الأعمال إلى الله عز وجل من أطعم مسكينا من جوع أو دفع عنه مغرما أو كشف عنه كربا. رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو ضعيف.
(باب الصدقة على الا قارب وصدقة المرأة على زوجها) عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح (1). رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام. وعن حكيم بن حزام أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدقات أيها أفضل قال على ذي الرحم الكاشح. رواه أحمد والطبراني في الكبير وأسناده حسن. وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقه وصلة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن أم كلثوم بنت عقبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.