(باب ما يقال للحاج عند الوداع والرجوع) عن ابن عمر قال جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أريد هذه الناحية للحج قال فمشى معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إليه فقال يا غلام زودك الله التقوى ووجهك في الخير وكفاك الهم فلما رجع سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إليه فقال يا غلام قبل الله حجك وكفر ذنبك وأخلف نفقتك. رواه الطبراني في الأوسط وفى الصحيح طرف من أوله وفيه مسلمة بن سالم الجهني ضعفه الدارقطني.
(باب دعاء الحجاج والعمار) عن ابن عمر أن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له فقال يا أخي أشركنا في صالح دعائك ولا تنسنا. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم وفيه كلام كثير لغفلته وقد وثق. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج. رواه البزار والطبراني في الصغير وفيه شربك بن عبد الله النخعي وهو ثقة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي موسى ورفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحاج يشفع في أربعمائة أهل بيت أو قال من أهل بيته ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. رواه البزار وفيه من لم يسم ويأتي حديث بعد هذا في تلقي الحاج وطلب الدعاء منه إن شاء الله.
(باب أي يوم يستحب السفر) عن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا خرج يوم الخميس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك. وعن كعب بن ملك قال ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى سفر أو يبعث بعثا إلا يوم الخميس قلت له حديث في الصحيح من غير خصر رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب أن يسافر يوم الخميس. رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد