قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له إذا لم يغفر له فيه فمتى. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل ابن عيسى الرقاشي وهو ضعيف. وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنان كلها فلم يغلق منها باب إلى آخر الشهر وسلسلت مردة الشياطين ولله عتقاء عند كل فطر يعتقهم من النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله ماذا استقبلكم وماذا تستقبلون ثلاثا قال فقال عمر بن الخطاب أوحى نزل أم عدو حضر قال فقال إن الله يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة قال فقال رجل بين يديه وهو يهز رأسه بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه ضاق صدرك قال لا ولكن ذكرت المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنافق كافر وليس لكافر في ذلك شئ. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خلف أبو الربيع ولم أجد له راو غير عمرو بن حمزة كما ذكر ابن أبي حاتم. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله لا يخيب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه هلال بن عبد الرحمن وهو ضعيف وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما من رمضان في إنصات وسكون بنى له بيت في الجنة من ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء. وفيه الوليد بن الوليد وثقه أبو حاتم وضعفه جماعة. وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة يعنى في رمضان وان لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة. رواه البزار وفيه أبان بن أبي عياش وهو ضعيف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لله عند كل فطر عتقاء. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(باب احترام شهر رمضان ومعرفة حقه) عن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام