المشركين ورسوله قال فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي عليه السلام ألحقه فرد على أبا بكر وبلغها قال ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بكى قال يا رسول الله حدث في شئ قال ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت الا يبلغه إلا أنا أو رجل منى قلت في الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله ثقات (1).
(باب في الطواف والرمل والاستلام) عن نافع قال كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية فإذا انتهى إلى ذي طوى بات بها حتى يصبح ثم يصلى الغداة ويغتسل ويحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله ثم يدخل مكة ضحى فيأتي البيت فيستلم الحجر ويقول باسم الله والله أكبر ثم يرمل ثلاثة أطواف يمشى ما بين الركنين فإذا أتى على الحجر استلمه وكبر أربعة أطواف مشيا ثم يأتي المقام فيصلى ركعتين ثم يرجع إلى الحجر فيستلمه ثم يخرج إلى الصفا من الباب الأعظم فيقوم عليه فيكبر سبع مرات ثلاثا يكبر ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير قلت هو في الصحيح باختصار عن هذا رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن أبي الطفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر إلى الحجر. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه عبيد الله بن أبي زياد القداح وثقه أحمد والنسائي وضعفه ابن معين وغيره. وعن ابن عباس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حج عن الرمل فقال إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه المفضل بن صدقة وهو ضعيف. وعن سهل بن حنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اعتمر وكان في الطريق قالوا لو أنا نظرنا إلى بعير سمين فنحرناه فأكلناه حتى يروا قوتنا فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ادع بأزواد القوم ثم ادع فيها فان الله سيبارك فيها ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدمتم فأرملوا الثلاثة الأشواط حتى تروا قوتكم ويومئذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بشروا الناس أنه من قال لا إله إلا الله وجبت له الجنة.
رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد وفيه كلام وقد وثق. وعن