(باب صدقة السر) عن معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى. رواه الطبراني في الكبير والأوسط أطول من هذا ويأتي بطوله في البر إن شاء الله، وفيه صدقة بن عبد الله وثقه دخيم وضعفه جماعة. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقى مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي جعفر محمد بن علي قال قلت لعبد الله بن جعفر حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صدقة السر تطفئ غضب الرب. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه أصرم بن حوشب وهو ضعيف. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقى مصارع السوء والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب وصلة الرحم زيادة في العمر وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة وأول من يدخل الجنة أهل المعروف.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافي (1) وهو ضعيف.
(باب أي الصدقة أفضل) عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس جالسا وكانوا يظنون أن ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فجلس إليه فذكر الحديث إلى أن قال قلت يا نبي الله الصدقة ما هي قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال قلت يا نبي الله أي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير وجهد من مقل. رواه أحمد في حديث طويل والطبراني في الكبير، وفيه علي بن زيد وفيه كلام. وعن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ما الصدقة قال أضعاف مضاعفة قلت يا رسول الله فأيها أفضل