عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك (1).
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يأخذ أحدكم حبلا فيأخذ ويتصدق خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة أن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه فقال اذهبا إلى هذه الشعوب فاحتطبا فبيعاه فذهبا فاحتطبا ثم جاءا فباعا فأصابا طعاما ثم ذهبا فاحتطبا أيضا فجاءا فلم يزالا حتى ابتاعا ثوبين ثم ابتاعا حمارين فقالا قد بارك الله لنا في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار وفيه بشر بن حرب وفيه كلام وقد وثق. وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال كانت لي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فلما فتحت قريظة جئت لينجز لي ما وعدني فسمعته يقول من يستغن يغنه الله ومن يقنع يقنعه الله فقلت في نفسي لا جرم لا أسأله شيئا صلى الله عليه وسلم. رواه البزار وأبو سلمة قيل إنه لم يسمع من أبيه. وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر بها من رضف (2) جهنم قالوا وما ظهر غنى قال عشاء ليلة. رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الأوسط وفى اسنادهما الحسن بن ذكوان عن حبيب بن أبي ثابت والحسن وان أخرج له البخاري فقد ضعفه غير واحد ولم يسمعه من حبيب بينهما عمرو بن خالد الواسطي كما حكاه ابن عدي في الكامل عن ابن صاعد وعمر بن خالد كذبه احمد وابن معين والدار قطني.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال عمر يا رسول الله لقد سمعت فلانا وفلانا يحسنان الثناء يذكران أنك أعطيتهما دينارين قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله لكن فلانا ما هو كذلك لقد أعطيته ما بين عشرة إلى مائة فما يقول ذلك أما والله ان أحدكم ليخرج بمسألته من عندي يتأبطها يعنى يكون تحت إبطه يعني نارا قال قال عمر يا رسول الله لم تعطيها إياهم قال فما أصنع يأبون إلا ذاك ويأبى الله لي البخل. وفى رواية لقد أعطيته ما بين العشرة إلى المائة أو قال المائتين. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عمر رضي الله عنه قال دخل رجلان على النبي صلى الله عليه وسلم يسألانه في شئ فأعانهما