الله عليه وسلم يومئذ خائف من دخول مكة فسار به طريقا بعد له عن من يخاف من ذلك قد عرفها حتى قضى نسكه وأضحى عند خالد راجعين وأحله محرش يعنى خلفه. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه.
(باب العمرة في رمضان) عن علي يعنى ابن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة. رواه البزار وفيه حرب بن علي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي طليق ان امرأته قالت له وله جمل وناقة اعطني جملك أحج عليه قال هو حبيس في سبيل الله قالت إنه في سبيل الله ان أحج عليه قالت فأعطني الناقة وحج على جملك قال لا أوثر على نفسي أحدا قالت فأعطني من نفقتك قال ما عندي فضل عن ما أخرج به وادع لكم ولو كان معي لأعطيتك قالت فإذ فعلت ما فعلت فاقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام إذا لقيته وقل له الذي قلت لك فلما لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه مها السلام وأخبره بالذي قالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت أم طليق لو أعطيتها جملك كان في سبيل الله ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله لك قلت فما يعدل الحج معك قال عمرة في رمضان. رواه الطبراني في الكبير والبزار باختصار عنه ورجال البزار رجال الصحيح. وعن ابن عباس وابن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة قلت حديث ابن عباس في الصحيح رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رمضان. رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن كيسان الأعور وهو ضعيف لاختلاطه. وعن أنس بن ملك رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه سلم يقول عمرة في رمضان كحجة معي. رواه الطبراني في الكبير وفيه هلال مولى أنس وهو ضعيف. وعن عروة البارقي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة. رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير وقد وثقه شعبة وسفيان.