(باب فيما يعطب من الهدي والاكل منه) عن عمرو بن خارجة الثمالي قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم معي هديا قال إذا عطب شئ منها فانحره ثم اضرب نعله في دمه ثم اضرب به صفحته ولا تأكله أنت ولا أهل رفقتك. رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن قيس بن سعد وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم انه أراد ان يحج فرجل أحد شقي رأسه فإذا هديه قد قلد فأهل وحل الشق الآخر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن الأنصاري صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما بعثه قال رجعت فقلت يا رسول الله ما تأمرني بما عطب منها قال انحرها ثم اصبغ نعلها في دمها ثم ضعها على صفحتها أو على جنبها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك. رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن سنان بن سلمة الهذلي عن أبيه وكان قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث ببدنتين مع رجل قال إن عرض لهما فانحرهما واغمس النعل في دمائهما ثم اضرب به صفحتيهما حتى يعلم أنهما بدنتان قال صفحتي كل واحدة منهما ولا تأكل منهما أنت ولا أحد من أهل رفقتك ودعهما لمن بعدك. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الرجل يكون معه الهدى تطوعا فيعطب قبل أن يبلغ قال ينحرها ثم يلطخ نعلها بدمها ثم يضرب به جنبها فان أكل منها وجب عليه قضاؤها. رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا وموقوفا باختصار عن المرفوع وفى اسناد الجميع محمد بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ.
وعن علقمة أن عبد الله بن مسعود بعث معه بهدى فقال كل أنت وأصحابك ثلثا وتصدق بثلث وابعث إلى أخي عتبة بثلث قلت لسفيان تطوع قال نعم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدم حديث ابن عباس في الا كل من الهدى في الباب الأول من الهدى.
(باب فيما يقتله المحرم) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس كلهن فاسقة يقتلهن المحرم ويقتلن