الله خادمهم ثم الذي يأتيهم بالاخبار وأخصهم عند الله منزلة الصائم فذكر الحديث ويأتي بتمامه في الجهاد إن شاء الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة ابن مهران الحداد وهو ضعيف.
(باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صام نوح عليه السلام الدهر الا يوم الفطر والأضحى وصام داود عليه السلام نصف الدهر وصام إبراهيم ثلاثة أيام من كل شهر صام الدهر وأفطر الدهر - قلت صيام نوح رواه ابن ماجة وصيام داود في الصحيح - رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو قنان ولم أعرفه. وعن ابن الحوتكية قال أتى عمر بن الخطاب بطعام فدعا إليه رجلين فقال أحدهما إني صائم قال وأي الصيام تصوم لولا كراهية أن أزيد أو انتقص لحدثتكم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه الاعرابي بالأرنب ولكن أرسلوا إلى عمار فجاء عمار فقال أشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جاءه الاعرابي بالأرنب قال نعم إني رأيت بها دما فقال كلوها فقال إني صائم قال وأي الصيام تصوم قال أول الشهر وآخره قال إن كنت صائما فصم الثلاث عشرة والأربع عشرة والخمس عشرة. رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وقد اختلط. وعن موسى بن طلحة قال قال عمر لأبي ذر وعمار وأبى الدرداء أتذكرون يوم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكان كذا وكذا فأتاه أعرابي بأرنب بها دم فأمرنا فأكلنا ولم يأكل قال نعم قال له ادنه فأطعم قال إني صائم أصوم ثلاثة أيام من الشهر أوله وآخره كما تيسر على قال عمر هل تدرون ما الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم قالوا أمره أن يصوم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة فقال عمر هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم - قلت حديث أبي ذر وحده رواه الترمذي باختصار - رواه الطبراني في الكبير وفيه حكيم بن جبير وفيه كلام كثير وقال أبو زرعة محله الصدق إن شاء الله. وعن موسى بن طلحة أنه دفع إلى عمر بن الخطاب وهو يغدي الناس فمر به رجل أو سلم عليه رجل فقال له عمر هلم فقال أني صائم