قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين. وراه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فمر على بئر يسقى عليها فقال إن صاحب هذه البئر يحملها يوم القيامة إن لم يؤد حقها وأتى على غنم فقال إن صاحب هذه الغنم يفعل به كذا وكذا إن لم يؤد حقها وأنى على إبل فقال مثل ذلك فقلت يا رسول الله أي المال خير قال ليس في المال خير قلت مما تعبنا قال الخادم يخدمك فإذا صلى فهو أخوك أو فرسك تجاهد عليه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عدي بن الفضل وهو متروك. وعن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بجمع الصدقة فجعل الرجل يجئ بقدر ماله وبصدقته فيكتب فقال يا أبا ذر ما تبكي قلت ذهب المكثرون بالاجر قال كيف قلت يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ويجدون ما يتصدقون ولا نجد فقال بل المكثرون هم الأسفلون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وقليل ما هم قلت كيف يا رسول الله قال إنه ما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها في رسلها ونجدتها الا أتت يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه أخفافها كلما نقد أولاها عاد عليه أخراها حتى يقضى بين الناس قلت فالخيل يا رسول الله قال الخيل لثلاثة رهط من اتخذها نجدة في سبيل الله كان له عسرها ويسرها وأيم الله لو قطعت رحاما فأسندت شرفا أو شرفين هبطت على روضة خضراء ومن اتخذها أشرا كانت عليه وبالا يوم القيامة قالوا فالحمر يا نبي الله قال ما أنزل الله فيها شيئا إلا آية الفاذة (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). قلت رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن ميمون بن مهران قال قيل لابن عمر إن زيد بن حارثة قد مات فقال رحمه الله فقيل يا أبا عبد الرحمن إنه قد ترك مائة الف فقال لكنها لم تتركه.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح (1).
(باب زكاة الحلي) عن عمرو بن يعلى بن مرة الثقفي قال أنى النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه خاتم من