رواه الطبراني في الكبير ورفعه عن خباب ولم يرفعه عن علي وفيه كيسان أبو عمر وثقه ابن حبان وضعفه غيره. وعن عبد الرحمن بن عم قال سألت معاذ بن جبل أتسوك وأنا صائم فقال نعم قلت أي النهار أتسوك قال أي النهار شئت ان شئت غدوة وان شئت عشية قلت فان الناس يكرهونه عشية قال ولم قلت يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخلوف فم الصائم أطيب عند الله قال سبحان الله لقد أمرهم بالسواك حين أمرهم وهو يعلم أنه لابد أن يكون بفم الصائم خلوف وان استاك وما كان بالذي يأمرهم ان ينتنوا أفواههم عمدا ما كان في ذلك من الخير شئ بل هو شر إلا من ابتلى ببلاء لا يجد منه بدا قلت والغبار في سبيل الله أيضا كذلك إنما يؤجر من اضطر إليه ولا يجد عنه محيصا قال نعم فأما من ألقى نفسه في البلاء عمدا فماله في ذلك من أجر. رواه الطبراني في الكبير وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف وقد وثقه ابن معين في رواية.
(باب المضمضة للصائم) عن ابن عبسة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق في رمضان. رواه أحمد وكثير بن زياد لم يدرك ابن عبسة.
(باب القبلة والمباشرة للصائم) عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مسح على وجهه وأدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كانوا ينهوني عن القبلة تخوفا أن أتقرب لأكثر منها ثم إن المسلمين اليوم ينهوني عنها ويقول قائلهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له من حفظ الله ما ليس لأحد. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عمر بن الخطاب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فرأيته لا ينظر إلى قلت يا رسول الله ما شأنك قال أو لست المقبل وأنت صائم فقلت والذي نفس عمر بيده لا اقبل وانا صائم أبدا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قال البزار وقد روى عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف هذا. وعن أبي هريرة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبل الرجل وهو صائم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث بن