كفا من ماء فنضحه (1) في وجهي قال بشار قالت جدتي فلقد كانت تصيبنا المصيبة العظيمة فترى الدموع على عينيها ولا يصيب خدها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشار بن عبد الملك ضعفه ابن معين. وعن عبد الله بن عتبة قال لما مات عتبة بن مسعود بكى عبد الله بن مسعود فقالوا له تبكي فقال نعم أخي في النسب وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إلى إلا ما كان من عمر بن الخطاب. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وزاد وما أحب مع ذلك أنى كنب مت قبله لان يموت فأحتسبه أحب إلى من أن أموت فيحتسبني. ورجاله ثقات. وعن أم عبد الله امرأة أبى موسى قالت مرض أبو موسى فبكيت عنده فنهيت فقال ذروها تهريق من عبرتها سجلا (2) أو سجلين فذكر الحديث. رواه الطبراني في الكبير. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبكى إلا على أحد رجلين فاجر مكمل فجوره أو بار مكمل بره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه رشدين بن سعد وفيه كلام. وعن عائشة قالت دخلت على أبى بكر فرأيت به الموت فقلت هيج هيج من لا يزال دمعه مقدما فإنه مرة مدفون فقال لا تقولي ذلك ولكن قولي وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد. رواه أبو يعلى وإسناده رجاله رجال الصحيح.
(باب تقبيل الميت) عن معاذ بن ربيعة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون. رواه البزار واسناده حسن.
(باب تجهيز الميت وغسله والاسراع بذلك) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات بكرة فلا يقيلن إلا في قبره ومن مات عشية فلا يبيتن إلا في قبره. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك. وعن عائشة قالت إن أبا بكر لما حضرته الوفاة قال أي يوم هذا قالوا يوم الاثنين قال فان مت من ليلتي فلا تنتظروا بي الغد فان أحب الأيام والليالي إلى أقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد وفيه شيخ أحمد بن محمد بن ميسر أبو سعد ضعفه جماعة كثيرون وقال أحمد صدوق. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفر قبرا بنى الله له بيتا في الجنة ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ومن كفن ميتا كساه الله من حلل الجنة ومن عزى حزينا ألبسه الله التقوى وصلى