البخاري وغيره ووثقه الحاكم وفيه أيضا جماعة لم أعرفهم ولم يسموا. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لولا أهديت لحللت وكان أهل بعمرة وحج قلت هو في الصحيح خلا قولها وكان أهل بعمرة وحج رواه الطبراني في الأوسط ورجاله الصحيح. وعن البراء بن عازب قال كنت مع علي حين أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليمن فأصبت معه أواق فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة قد نضحت البيوت بنضوح (1) فقالت ما لك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أصحابه فأحلوا قال قلت لها إني أهللت باهلال النبي صلى الله عليه وسلم قال فإني سقت الهدى وقرنت وقال لأصحابه لو أنى استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما فعلتم ولكني قد سقت الهدى وقرنت فقالت انحر من البدن سبعا وستين أو ستا وستين وامسك لنفسك ثلاثا وثلاثين أو أربعا وثلاثين وامسك من كل بدنة بضعة قلت للبراء حديث في الصحيح بغير هذا السياق وليس فيه ذكر القران والله أعلم رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن علي يعنى ابن أبي طالب قال لا أعلمنا الا خرجنا حجاجا مهلين بالحج فلم يحل (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عمر حتى طافوا بالبيت وبالصفا والمروة قلت هكذا وجدته ولا أدرى ما معناه رواه الطبراني في الكبير وفيه عون بن محمد بن الحنفية ولم أجد من ترجمه.
(باب صيام من لم يجد الهدي) عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام الأيام في الحج ولم يجد هديا إذا استمتع فهو ما بين احرام أحدكم إلى يوم عرفة فهو آخرهن. رواه الطبراني في الكبير وفيه حمزة بن واقد ولم أجد من ترجمه.
(باب في حجة الوداع) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي حجة الوداع حجة الاسلام.
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط فيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس.