(باب المكبر والملبي) عن أنس قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا المكبر ومنا المهل فلم يعب مكبرنا على مهلنا ولا مهلنا على مكبرنا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدم حديث على وغيره رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة في باب التلبية.
(باب رمى الجمار) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشيعه مع أهله إلى منى يو النحر ليرموا الجمرة مع الفجر. رواه أحمد وفيه شعبة مولى ابن عباس وثقه أحمد وغيره وفيه كلام. وعن جابر قال لا أدري بكم رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن حرملة بن عمرو وهو أبو عبد الرحمن قال حججت حجة الوداع مردفي عمي سنان بن سمة قال فلما وقفنا بعرفات رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا إحدى أصبعيه على الأخرى فقلت لعمي ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن حمزة بن عمرو الأسلمي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة وعمى مرد في وهو واضع أصبعيه إحداهما على الأخرى فقلت ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول ارموا الجمار بمثل حصى الخذف.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات، وقال لم يروه بهذا الاسناد الا أيوب يعنى الغافقي ورواه الناس عن ابن حرملة عن يحيى بن هند عن أسلم بن خارجة.
وعن الهرماس بن زياد قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا رديف أبى وهو على ناقته الضياء يوم الأضحى والناس حوله فقلت لأبي ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول ارموا الجمار بمثل حصى الخذف. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أسماء بنت أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارموا جمرات مضر وكانت كل قبيلة ترمى جمرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. وعن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نرمي الجمار