السائل أن يعطيه وإن رأى في يديه قلبتين (1) من ذهب. رواه البزار وفيه الحسن ابن علي الهاشمي النوفلي وهو ضعيف وقال ابن عدي هو أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق (باب فيمن رضى بالقليل أو سخطه) عن أنس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم سائل فأمر له بتمرة فلم يأخذها أو وحش لها قال وجاء له آخر فأمر له بتمرة قال فقال سبحان الله تمرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال للجارية اذهبي إلى أم سلمة فاعطيه الأربعين درهما التي عندها. رواه أحمد والبزار باختصار وفيه عمارة بن زاذان وهو ثقة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن سأله محتاج فرده) عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن المساكين صدقوا ما أفلح من ردهم. رواه كله الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف.
(باب فيمن سأل بوجه الله عز وجل) عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أحدثكم عن الخضر عليه السلام قالوا بلى يا رسول الله قال بينما هو ذات يوم يمشى في سوق بني إسرائيل أبصره رجل مكاتب فقال بصدق على بارك الله فيك فقال الخضر عليه السلام آمنت بالله ما شاء الله من أمر يكون ما عندي شئ أعطيكه فقال المسكين أسألك بوجه الله لما تصدقت على فإني نظرت السماحة في وجهك ورجوت البركة عندك فقال الخضر آمنت بالله ما عندي شئ أعطيكه إلا أن تأخذني فتبيعني فقال المسكين وهل تستطيع هذا قال نعم أقول لقد سألتني بأمر عظيم أما إني لا أخيبك بوجه ربى بعني قال فقدمه إلى السوق فباعه بأربعمائة درهم فمكث عند المشترى زمانا لا يستعمله في شئ فقال له إنك إنما اشتريتني التماس خير عندي فأوصني بعمل قال أكره ان أشق عليك إنك شيخ كبير ضعيف قال لبس تشق عليه قال قم فانقل