(باب القيام للجنازة) عن عثمان بن عفان أنه رأى جنازة فقام لها وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس جنازة فقام لها. رواه أحمد والبزار وفيه موسى بن عمران بن مباح ولم أجد من ترجمه بما يشفى. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال سأل رجل رسول الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تمر بنا جنازة الكافر نقوم لها قال نعم قوموا لها فإنكم لستم تقومون لها إنما تقومون إعظاما للذي يقبض الأرواح. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات.
وعن أبي سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام لها.
رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير وقد وثق. وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام. رواه البزار وقال لا نعلمه عن سعيد بن زيد الا من هذا الوجه وقال بعضهم عن أبي سعيد بن يزيد وفيه جابر الجعفي وفيه كلام.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة يهودي فقام فقيل له يا رسول الله إنها جنازة يهودي فقال إن للموت فزعا. رواه أحمد وإسناده حسن. قلت ولأبي هريرة عند النسائي للقيام في الجنازة غير هذا.
وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا مرت بكم جنازة فإن كان يهوديا أو نصرانيا فقوموا لها فإنه أليس لها نقوم. ولكن نقوم لمن معها من الملائكة. قال ليث فحدثت هذا الحديث لمجاهد فقال حدثني عبد الله بن سخبرة الأزدي فقال إنا لجلوس مع علي ننتظر جنازة إذ مرت بنا أخرى فقمنا فقال على ما يقيمكم فقلنا هذا ما تأتونا به يا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال وما ذاك قلت زعم أبو موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مرت بكم جنازة فإن كان مسلما أو يهوديا أو نصرانيا فقوموا لها فإنه ليس نقوم لها ولكن نقوم لمن معها من الملائكة. فقال على ما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة برجل من اليهود كانوا أهل كتاب وكان ينسبه بهم فإذا نهى انتهى فما عاد بعد قلت حديث على رواه النسائي باختصار رواه أحمد وفيه ليث ابن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له فقال إن للموت فزعا. رواه البزار وفيه قيس بن الربيع الأسدي وفيه كلام. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول