فيأكلون من الثمرة. رواه الطبراني في الأوسط، والبزار بنحوه وزاد وكان يعود المريض ويشهد الجنازة ويدعى فيجيب. وقال لا يروى عن جابر إلا بهذا الاسناد، قلت وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب التجاوز عن ذنب السخي) عن يحيى بن عباد الحنظلي أن وفدا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم فكذبه بعضهم فقال لولا سخاء فيك ومقك الله عليه لسردت بك وافد قوم.
قلت ومقك أي أحبك. رواه الطبراني في الأوسط وكأن الصحابي سقط فان الأصل سقيم، وفيه جماعة لم أعرفهم. قلت وتأتي أحاديث في هذا في الحدود إن شاء الله.
(باب في الوقف) عن ابن عباس قال لما نزلت آية الفرائض في سورة النساء نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحبس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه المقدام بن داود وهو ضعيف. وعن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حبس.
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أبي سلمة بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء وكانت لرجل من بنى غفار عين يقال لها رومة وكان يبيع منها القربة بمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنيها بعين في الجنة فقال يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها ولا أستطيع ذلك فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتجعل لي مثل الذي جعلته له عينا في الجنة إن اشتريتها قال نعم قال قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
(باب الصدقة لا تورث) عن أبي هريرة أن رجلا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله مالي كله صدقة قال فافتقر أبواه حتى جلسا مع الأوفاض ثم جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله كان ابننا من أكثر الأنصار مالا فتصدق بماله وافتقرنا