أغمي عليه فجعلت أخته تقول وا جبلاه أو كلمة أخرى فلما أفاق قال ما زلت مؤذية لي منذ اليوم قالت لقد كان يعز على أن أؤذيك قال ما زال ملك شديد الانتهار كلما قلت وا كذا قال وكذا أنت فأقول لا. رواه الطبراني في الكبير والحسن لم يدرك معاذا. وعن مصعب بن نوح قال أدركت عجوزا لنا كانت فيمن بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قالت فأتيناه يوما فأخذ علينا أن لا تنحن فذكر الحديث. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت يعذب بما نيح عليه. رواه البزار وأحمد.
وفيه عمر بن إبراهيم العبدي وفيه كلام وهو ثقة. وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الكافر من كفار قريش يموت فيبكيه أهله فيقولون المطعم الجفان المقاتل الذي فيزيده الله عذابا بما يقولون. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
(باب فيما يقال في الميت مما فيه) عن أم عباس قال جعلت أم سعد تقول " ويل أم سعد سعدا صرامة وجدا " فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزيدين على هذا لا تزيدين على هذا وكان والله ما علمت حازما في أمر الله قويا في أمر الله. رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم الملائي وهو ضعيف. ورواه أيضا عن محمد بن إسحاق قالت أم سعد حين حمل نعشه وهي تبكيه " ويل أم سعد سعدا صرامة وجدا وسيدا سد به مسدا " فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل باكية تكذب إلا باكية سعد بن معاذ. وعن أم سلمة أنها قالت يا رسول الله إن نساء بنى مخزوم قد أقمن مأتمهن على الوليد بن الوليد بن المغيرة فأذن لها فقالت وهي تبكيه " أبكى الوليد بن المغيرة أبكى الوليد بن الوليد أخا العشيرة ". رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه ثابت أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف.
(باب فيمن ضرب الخدود وغير ذلك) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله بن عبد القدوس وفيه كلام وقد وثق. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلق ولا سلق (1) ولا حرق. رواه البزار ورجاله ثقات. ورواه أبو يعلى أيضا.