وقد وثق. وعن عمار قال أمرنا بصوم عاشوراء قبل ان ينزل رمضان فلما نزل رمضان لم نؤمر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن قيس بن عبد قال اختلفت إلى ابن مسعود سنة فما رأبته مصليا الضحى وما رأيته صائما يوما تطوعا إلا يوم عاشوراء. رواه الطبراني في الكبير وقيس بن عبد ذكره ابن أبي حاتم ولم يرو عنه غير الشعبي ابن أخيه. وعن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه قال عثمان بن مطر وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشرة أيام لم يسأل الله شيئا الا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفى رجب حمل الله نوحا في السفينة فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت بهم السفينة سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الغفور وهو متروك. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء. رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام وقد وثق.
(باب الصوم قبل يوم عاشوراء وبعده) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده. رواه أحمد والبزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه