ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها قال فانظر ان لا يكون هو بابن عمرو فإنك قد قرأت الكتب وحميت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإني أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهدا.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن سعيد بن عمرو قال أتي عبد الله بن عمر رحمه الله ابن الزبير رحمه الله فقال يا ابن الزبير إياك والالحاد في حرم الله تبارك وتعالى فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيلحد فيه رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت قال انظر لا تكنه. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن ابن أبزي عن عثمان بن عفان قال قال له عبد الله بن الزبير حين حصر ان عندي نجائب قد أعددتها لك فهل لك أن تحول إلى مكة فيأتيك من أراد ان يأتيك قال لا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يلحد بمكة كبش من قريش اسمه عبد الله عليه مثل نصف أوزار الناس. رواه أحمد ورجاله ثقات، ورواه البزار أيضا.
قلت وتأتي نحو هذه الأحاديث في الفتن إن شاء الله. وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لقد رأيت قائد الفيل وسائقه أعميين مقعدين يستطعمان بمكة.
رواه البزار ورجاله ثقات.
(باب لا يعبد الشيطان بمكة) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان قد أيس ان يعبد بأرضكم هذه ولكن قد رضى بما تحقرون. رواه أحمد. قلت وتأتي أحاديث في فضل جزيرة العرب وغيرها في المناقب إن شاء الله.
(باب في أمر مكة من الاذان والحجابة وغير ذلك) عن أبي محذورة قال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الاذان لنا ولموالينا والسقاية لبني هاشم والحجابة لبني عبد الدار. رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير وفيه هذيل ابن بلال الأشعري وثقه احمد وغيره وضعفه النسائي وغيره. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوها يا بنى طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم يعنى حجابة الكعبة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله ابن المؤمل وثقة ابن حبان وقال يخطئ ووثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة.