(باب فيمن ترك الخير والحج لعرض من الدنيا) عن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد ولا أمة يدع ان يمشى في حاجة أخيه المسلم إلا مشى منها في سخط الله عز وجل ولا يدع ان ينفق نفقة في سبيل الله الا أنفق أضعافا مضاعفة في سخط الله ولا يدع الحج لغرض من الدنيا الا رأى المخلفين قبل ان يقضى تلك الحاجة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد بن القاسم الأسدي وهو متروك.
(باب فضل الحج والعمرة) عن عمرو بن عبسة قال قال رجل يا رسول الله ما الاسلام قال أن تسلم قلبك وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك قال فأي الاسلام أفضل قال الايمان قال وما الايمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال فأي الايمان أفضل قال الهجرة قال وما الهجرة قال أن تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل قال الجهاد قال وما الجهاد قال أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم قال فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلها حجة مبرورة أو عمرة. رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ماعز عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.
وعن الشفاء قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
رواه أحمد وفيه محمد بن ثابت وهو ضعيف. وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قيل وما بره قال إطعام الطعام وطيب الكلام. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. رواه الطبراني