من جمر جهنم قالوا يا رسول الله ما يغنيه قال ما يغديه أو يعشيه قلت رواه أبو داود باختصار وجعل أن الذي قال أحمل صحيفة كصحيفة المتلمس هو عيينة على العكس من هذا رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان بالكوفة أميرا فخطب فقال إن في إعطاء هذا المال فتنة وفى إمساكه فتنة ولذلك قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرغ ثم نزل. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سأل مسألة وهو عنها غنى كانت شينا في وجهه يوم القيامة. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مسألة الغنى شين في وجهه يوم القيامة. رواه أحمد والبزار وزاد ومسألة الغنى نار إن أعطى قليلا فقليل وان أعطي كثيرا فكثير. والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن ابن عمر رضي الله عنها قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسألة كدوح (1) في وجه صاحبها يوم القيامة فمن شاء استبقى على وجهه وأهون المسألة مسألة ذي الرحم يسأله في حاجة وخير المسألة المسألة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سأل وهو غنى عن المسألة يحشر يوم القيامة وهي خموش في وجهه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. وعن حبشي بن جنادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر. وفى رواية أخرى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سأل الناس في غير مصيبة جاحته (2) فكأنما يلقم الرضفة (3). رواهما الطبراني في الكبير ورجال الأولى رجال الصحيح، وفى اسناد الرواية الأخرى جابر الجعفي وفيه كلام وقد وثقه الثوري وشعبة. وعن مسعود بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال العبد يسأل وهو غنى حتى يحلق وجهه فما يكون له عند الله وجه. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه