(باب فيمن نزل بقوم فأراد الصوم) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله ومن كثرت ذنوبه فليستغفر الله ومن أبطأ رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله ومن نزل بقوم فلا يصومن إلا باذنهم. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وهو طويل ويأتي بتمامه في البر والصلة إن شاء الله، وفيه يونس بن تميم ضعفه الذهبي بهذا الحديث. وعن عائشة قالت دخلت على امرأة فأتيتها بطعام فقالت إني صائمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمن قضاء رمضان قالت لا قال فافطري. رواه الطبراني في الأوسط. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأراد أن يفطر فليفطر الا أن يكون ذلك من رمضان أو قضاء رمضان أو نذر. رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس.
وعن ابن عمر أنه كان إذا أراد أحد ان يصحبه في سفر اشترط عليه ان لا يصحبنا على تغير خلال ولا ينازعنا الا ذان ولا يصومن الا بإذننا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(باب في الصائم يؤكل بحضرته) عن ابن عباس قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل الصائم إذا جالس القوم وهم يطعمون صلت عليه الملائكة حتى يفطر الصائم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك.
(باب فيمن يصبح صائما ثم يفطر) عن شداد بن أوس أنه بكى فقيل له ما يبكيك قال شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبكاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أخوف ما أخاف على أمتي الشرك والشهوة الخفية قلت يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك قال نعم أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا ولكن يراؤن بأعمالهم والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه قلت