رواه ابن ماجة خلا ذكر الصوم رواه أحمد وفيه عبد الواحد بن زيد وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال أصبحت عائشة وحفصة صائمتين فأهدى لهما طعام فأفطرتا فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فسألته إحداهما أحسبه قال حفصة قال اقضيا يوما مكانه. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه حماد بن الوليد ضعفه الأئمة وقال أبو حاتم شيخ. وعن أبي هريرة قال أهديت لعائشة وحفصة هدية وهما صائمتان فأكلتا منها فذكرتا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اقضيا يوما مكانه ولا تعودا.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي سلمة المكي وقد ضعف بهذا الحديث.
وعن أم هانئ بنت أبي طالب قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وانا صائمة فقال اشربي قلت إني صائمة قال أصوم قضاء قلت لا قال فاشربي فشربت قلت لها عند الترمذي حديث غير هذا رواه الطبراني في الأوسط وفيه رجل لم يسم. وعن ثوبان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في غير رمضان فأصابه أحسبه قئ فتوضأ ثم أفطر قلت يا رسول الله ألم تكن صائما قال بلى ولكني قئت فأفطرت فلما كان من الغد سمعته يقول هذا اليوم مكان إفطاري بالأمس قلت لثوبان عند أبي داود وغيره انه قاء فأفطر رواه البزار وفيه عبتة بن السكن الحمصي وهو متروك. وعن أبي طلحة أنه كان يصبح صائما متطوعا ثم يأتي أهله فيقول هل عندكم شئ رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف.
(باب رب صائم حظه من صيامه الجوع) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(باب ما نهى عن صيامه من أيام التشريق وغيرها) عن سعد بن أبي وقاص قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي أيام منى أنها أيام أكل وشرب. ولا صوم فيها يعني أيام التشريق. رواه أحمد وفى رواية عنده أيضا يا سعد قم فأذن بمنى فذكر نحوه. ورواه البزار ورجاله الجميع رجال الصحيح. وعن أبي الشعثاء قال أتينا ابن عمر في اليوم الأوسط من أيام