صلى الله عليه وسلم أيها الناس سلوا إلى الله موتاكم ولا تؤذنون بهم الناس. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن خراش ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما قدم المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نؤذنه بمن حضر من موتانا فيأتيه قبل أن يموت فيحضره ويستغفر له وينتظر موته قال فكان ذلك ربما حبسه الحبس الطويل فيشق عليه قال فقلنا إنه أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نؤذنه بالميت حتى يموت قال فكنا إذا مات الميت أذناه به فجاء في أهله فاستغفر له وصلى عليه ثم إن بدا له أن يشهده انتظر شهوده وان بدا له أن ينصرف انصرف قال فكنا على ذلك طبقة أخرى قال فقلنا انه أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحمل موتانا إلى بيته ولا نشخصه ولا نتعبه قال ففعلنا ذلك فكان الامر. رواه أحمد ورجاله ثقات.
(باب إخمار الميت) عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خمرتم الميت فأخمروه ثلاثا. رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
(باب حضور النساء عند الميت) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا خير في جماعة النساء ولا عند ميت فإنهم إذا اجتمعن قلن وقلن. رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع ابن نافع وهو ضعيف. وقد تقدم أحاديث في هذا في مواضعها.
(باب ستر سرير امرأة) عن أسماء ابنة عميس أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت وكانوا يحملون الرجال والنساء على الأسرة سواء فقالت يا رسول الله إني كنت بالحبشة وهم نصارى أهل كتاب وهم يجعلون للمرأة نعشا فوقه أضلاع يكرهون أن يوصف شئ من خلقها أفلا أجعل لابنتك نعشا مثله فقال اجعليه فهي أول من جعل نعشا في الاسلام لرقية ابنة رسول الله صلى الله وعليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خلف بن راشد وهو مجهول.
(باب حمل السرير) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من محمل جوانب السرير الأربع كفر الله عنه أربعين كبيرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن أبي سارة وهو ضعيف.