(باب) عن أبي أمامة قال توفى رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يوجد له كفن فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انظروا إلى داخلة إزاره فأصيب دينار أو ديناران فقال كتيان صلوا على صاحبكم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. ويأتي في الزهد وغيره أحاديث من هذا إن شاء الله.
(باب الصلاة على أهل المعاصي) عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له إنا مدلجون فلا تدلجن مصعب ولا مضعف فأدلج رجل على ناقة له صعبة فسقط فاندقت فخذه فمات فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه ثم أمر مناديا ينادى في الناس إن الجنة لا تحل لعاص ثلاث مرات. رواه أحمد والطبراني في الكبير وأسناد أحمد حسن.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها فأمر المنادى فنادى من كان مضعفا معنا فليرجع فجعل الناس يتراجعون حتى بالغوا مضيقا من الطريق فوقصت برجل ناقته فقتلته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما شأنكم أو ما حبسكم قالوا يا رسول الله فلان أتى المضيق من الطريق فوقصته (1) ناقته فقتلته فدعوه نصلى عليه فأتى فأمر مناديا فنادى إن الجنة لا تحل لعاص ألا وإن الحمر الأهلية حرام وكل ذي ناب أو قال ظفر. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس ولكنه ثقة. وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رجلا أعتق عند موته ستة رجله له فجاء ورثته من الاعراب فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع فقال أو فعل ذلك وقال لو أعلمتنا إن شاء الله ما صلينا عليه قلت هو في الصحيح باختصار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(باب الصلاة على أهل لا إله إلا الله) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على زانية ماتت في نفاسها وولدها. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن زياد صاحب نافع ولم أجد من ترجمه.
وعن عطاء بن السائب عن أبيه عن جده قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على بئر فيها أسود ميت قال فأشرف في البئر فإذا هو ملقى في البئر فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ماله ملقى في البئر قالوا يا رسول الله إنه كان جافى الدين يصلى أحيانا وأحيانا لا يصلى قال ويحكم