(باب اللبس لدخول مكة) عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم غير ثوبي الاحرام عند التنعيم حين دخل مكة.
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه كلام.
(باب رفع اليدين عند رؤية البيت وغير ذلك) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن حين يفتتح الصلاة وحين يدخل المسجد الحرام فينظر إلى البيت وحين يقوم على الصفا وحين يقوم على المروة وحين يقف مع الناس عشية عرفة ويجمع والمقامين حين يرمي الجمرة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال رفع الا يدي إذا رأيت البيت وفيه وعند رمى الحمار وإذا أقيمت الصلاة. وفى الاسناد الأول محمد بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ وحديثه حسن إن شاء الله، وفى الثاني عطاء بن السائب وقد اختلط.
(باب ما يقول إذا نظر إلى البيت) عن حذيفة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر إلى البيت قال اللهم زد بيتك هذا تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا ومهابة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عاصم بن سليمان الكوزي وهو متروك.
(باب الدخول إلى المسجد الحرام من باب بنى شيبة والخروج من غيره) عن ابن عمر قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلنا معه من دار بنى عبد مناف وهو الذي تسميه الناس باب بنى شيبة وخرجنا معه إلى المدينة من باب الحروة وهو باب الخياطين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن أبي مروان قال السليماني فيه نظر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب لا يطوف بالبيت عريان) عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة فأجله مدته والله برئ من