(باب فيمن طاف ولم يلغ) عن محمد بن المنكدر عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طاف بالبيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب أوقات الطواف) عن أبي الزبير قال سألت جابرا عن الطواف بالكعبة فقال كنا نطوف فنمسح الركن الفاتحة والخاتمة ولم نكن نطوف بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تطلع الشمس في قرن الشيطان. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وقد حسنوا حديثه. وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يا بنى عبد مناف لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت أي ساعة من ليل أو نهار ويصلى. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، قال البزار هكذا حدثناه أبو موسى يعنى الزمن سنة ثمان وأربعين في دار بنى عمير وإنما يعرف عن أبي الزبير عن عبد الله بن باباه عن جبير بن مطعم. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعرفنكم ما منعتم أحدا يطوف بهذا البيت ساعة من ليل أو نهار. رواه الطبراني في الكبير من طريق عمران بن محمد بن أبي ليلى عن عبد الكريم عن مجاهد فإن كان عبد الكريم هو الجزري فرجاله ثقات وإن كان هو ابن أبي المخارق فالحديث ضعيف. وعن عمرو بن دينار قال رأيت ابن عمر طاف بعد العصر أسبوعا ثم صلى ركعتين ثم قال إنما تكره عند طلوع الشمس لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشمس تطلع بين قرني شيطان. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي شعبة قال رأيت الحسن والحسين طافا بعد العصر وصليا ركعتين. رواه الطبراني في الكبير وأبو شعبة هذا هو البكري كما ذكره المزي ولم أجد من ترجمه. وعن أنس ابن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوافان يغفر لصاحبهما ذنوبه بالغة ما بلغت طواف بعد صلاة الصبح يكون فراغه عند طلوع الشمس وطواف بعد