رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصيب من الروس وهو صائم. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وقال أي يقبل، ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيقبل الصائم قال وما بأس بذلك ريحانة يشمها. رواه الطبراني في الصغير والأوسط. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح قال عبد الملك بن الليث ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره. وعن عائشة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة هل من كسرة فأتيته بقرص فوضعه على فيه وقال يا عائشة هل دخل بطني منه شئ كذلك قبلة الصائم إنما الافطار مما دخل وليس مما خرج. رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه.
(باب الكحل للصائم) عن أبي رافع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد وهو صائم. رواه الطبراني في الكبير من رواية حبان بن علي بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وقد وثقا وفيهما كلام كثير. وعن بريرة مولاة عائشة قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد وهو صائم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب الدهن للصائم) عن ابن مسعود قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أصبح يوم صومي دهينا مترجلا ولا تصبح يوم صومك عبوسا. رواه الطبراني وفيه اليمان بن سعيد وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال أصبحوا مدهنين صياما. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أنى لم أجد لأبي حصين من ابن مسعود سماعا.
(باب فيمن أفطر في شهر رمضان متعمدا أو جامع) عن ابن عمر قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أفطرت يوما من رمضان قال من غير عذر ولا سفر قال نعم قال بئس ما صنعت قال فما تأمرني قال أعتق رقبة قال والذي بعثك بالحق ما ملكت رقبة قط قال فصم شهرين متتابعين