صلى الله عليه وسلم من أدرك عرفة قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن قيس المكي وهو ضعيف متروك. في رواية في الأوسط قبل أن تطلع الشمس، ولكن النسخة سقيمة وقد تقدم حديث لابن عباس الحج عرفات في باب الوقوف.
(باب الدفع من عرفة والمزدلفة) عن المسور بن مخرمة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فان أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون من هذا الموضع إذا كانت الشمس على رؤس الجبال كأنها عمائم الرجال في وجوهها وانا ندفع بعد أن تغيب وكانوا يدفعون من المشعر الحرام إذا كانت الشمس منبسطة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما غربت الشمس بعرفة أفاض ومن المزدلفة قبل طلوع الشمس.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي ضعفه الجمهور. وعن ميسرة الأشجعي عن عبد الله بن عمر أنه حج معه حتى وقف بعرفات فقال له يا ميسرة أسند في الجبل قال ففعلت فلما أفاض لأناس ذهبت لأدفع ناقتي فقال لي مه عنقا بين العنقين فلما قطعت الجبل قلت انزل يا أبا عبد الرحمن قال سير يا ميسرة فلما دفعنا إلى جمع قام فأذن ثم أقام الصلاة فصلى المغرب ثم أقام فصلى العشاء الآخرة ثم أصبحنا ففعل كما فعل في المشعر الأول ثم قال كان المشركون لا يفيضون من عرفات حتى تعمم الشمس في الجبال فيصير في رؤسها كعمائم الرجال في وجوههم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يفيض حثى تغرب الشمس وكان المشركون لا يفيضون من جمع حتى يقولون أشرق ثبير فلا يفيضون حتى تصير الشمس في رؤوس الجبال كعمائم الرجال في وجوههم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفيض قبل أن تطلع الشمس قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط وفيه جعفر بن ميسرة الأشجعي وهو ضعيف. وعن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدفعوا يوم عرفة حتى يدفع الامام. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن يزيد قال حججنا مع بن مسعود