(باب خول الكعبة) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخل البيت دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له. رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن سعد وغيره وفيه ضعف. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل البيت عام الفتح ودخل في الحج فلما نزل صلى أربع ركعات أو ركعتين بين الحجر والباب مستقبل البيت وقال هذه القبلة قلت له حديث في الصحيح غيره هذا رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق. وعن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت ومعه الفضل وقام بلال عليه الباب قلت له حديث في الصحيح غير هذا. رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن. وعن عائشة أنها قالت يا رسول الله كل أهلك قد دخل البيت غيري فقال أرسلي إلى شيبة فيفتح لك الباب فأرسلت إليه فقال شيبة ما استطعنا فتحه في جاهلية ولا اسلام بليل فقال النبي صلى الله عليه وسلم صل في الحجرة فان قومك استقصروا على بناء البيت حين بنوه. رواه أحمد والطبراني في الأوسط أبسط منه فيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط.
(باب الصلاة في الكعبة) عن ابن عباس قال حدثني الفضل بن عباس وكان معه حين دخلها ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلى في الكعبة ولكنه لما دخلها وقع ساجدا بين العمودين ثم جلس يدعو. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن ابن عباس ان الفضل بن العباس أخبره أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلى في الكعبة ولكنه لما خرج فنزل ركع ركعتين عند باب البيت. رواه أحمد وروى الطبراني معناه في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن الفضل بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قام في الكعبة فسبح وكبر ودعا واستغفر ولم يركع ولم يسجد.
رواه الحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أنه كان يقول ما أحب أصلى في الكعبة من صلى فيها فقد نزل شيئا خلفه ولكن حدثني أخي ان النبي صلى الله عليه وسلم حين دخلها خر بين العمودين