يصل على فقد شقي. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن مبشر وفيه كلام وقد وثقه ابن حبان وغيره.
(باب في شهور البركة وفضل شهر رمضان) عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهور شهر رمضان وأعظمها حرمة ذو الحجة. رواه البزار وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل عليه السلام وأفضل النبيين آدم وأفضل الأيام يوم الجمعة وأفضل الشهور شهر رمضان وأفضل الليالي ليلة القدر وأفضل النساء مريم بنت عمران. رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال سيد الشهور شهر رمضان وسيد الأيام يوم الجمعة. رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها أمة قبلهم خلوف فم الصائم الطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤنة ويصيروا إليك وتصفد (1) فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله. رواه أحمد والبزار وفيه هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة وما يعد المنافقون فيه من غفلات الناس وعوراتهم هو غنم للمؤمنين يغتبنه الفاجر. وفى رواية ان الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله ويكتب أجره وشقاءه من قبل أن يدخله. رواه أحمد والطبراني في الأوسط