الخشني قال توفى لي ولدان فقلت يا رسول الله توفى لي ولدان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات له ولدان أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم، فلقيني أبو هريرة فقال أنت الذي حدثك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الولدين قلت نعم قال لان تكون حدثتني به أحب إلى مما غلقت عليه فلسطين. رواه الطبراني في الكبير وفرقهما جعل الأشجعي الذي تقدم غير هذا والله أعلم، ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قدم شيئا من ولده صابرا محتسبا حجبوه بإذن الله من النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو يحيى التيمي وهو ضعيف، وقال ابن عدي له أحاديث حسان، وبقية رجاله ثقات. وعن أم ميسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا أم ميسر من كان له ثلاثة أفراط من ولده أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم، وكانت أم ميسر تطبخ طبيخا قالت وفرطان فقال أو فرطان رواه الطبراني في الكبير وفيه المثنى بن الصباح وهو ضعيف.
(باب فيمن مات له واحد) عن معاذ رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما فقالوا يا رسول الله أو اثنان فقال أو اثنان قالوا أو واحد قال أو واحد ثم قال والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته قلت روى ابن ماجة منه إن السقط إلى آخره رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبيد الله التيمي ولم أجد من وثقه ولا جرحه. وعن حسان بن كريت أن غلاما منهم توفى فوجد عليه أبواه أشد الوجد فقال حوشب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مثل ابنك أن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدب أو دب وكان يأتي مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن ابنه توفى فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أرى فلانا قالوا يا رسول الله إن ابنه توفى فوجد عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان أتحب أن ابنك عندك إلا كأنشط الصبيان نشاطا أتحب أن ابنك عندك أجرأ الغلمان جراءة أتحب أن ابنك عندك كهلا كأفضل الكهول أو يقال لك أدخل الجنة ثواب ما أخذ منك. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن قرة بن أياس أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه