البيت ركعتين وفى البيت أو قال الكعبة ثلاث أساطين. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه. وعن مسمع العجلي الرام قال حدثني شيخ من الحجبة يقال له مسمع ورأني أصلى خلف الأسطوانة الوسطى من البيت فقال حدثني أبي عن جدي أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى خلفها ركعتين. رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عبد الرحمن بن صفوان قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فدخلت بين رجلين منهم فقلت كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى في البيت قال صلى ركعتين بين الأسطوانتين عن يمين البيت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أم ولد شيبة وكانت قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا شيبة ففتح البيت فلما دخله ركع وقرع جبينه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وقلت ويأتي في الصلاة في المسجد الحرام وغيره في فضل المدينة إن شاء الله.
(باب التحفظ من المعصية فيها وفيما حولها) عن عائشة قالت ما زلنا نسمع أساف ونائلة رجل وامرأة من جرهم زنيا في الكعبة فمسخا حجرين. رواه البزار وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وهو ضعيف.
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان أساف ونائلة رجل وامرأة زنيا في الكعبة فمسخهما الله حجرين فكانا بمكة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد ابن يزيد العمرى وهو كذاب. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنفر من قريش وهم جلوس بقباء فقال انظروا ما تعملون فيها فإنها مسؤولة عنكم فتخبر عنكم وعن أعمالكم واذكروا أن ساكنها من لا يأكل الربا ولا يمشى بالنميمة. رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس.
(باب منعه من الجبابرة) عن عبد الله بن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما سمى البيت العتيق لأنه أعتق من الجبابرة فلم ينله جبار قط، أو لم يقدر عليه جبار. رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قيل ثقة مأمون وقد ضعفه الأئمة أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.