ساجدا ثم قعد فدعا ولم يصل. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس.
(باب ثان في الصلاة في الكعبة) عن ابن عباس قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فصلى بن الساريتين ركعتين ثم خرج فصلى بين باب البيت وبين الحجر ثم قال هذه القبلة ثم دخل مرة أخرى فقام يدعو ولم يصل قلت له في الصحيح أنه دخل فدعا ولم يصل فقط رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو مريم روى عن صغار التابعين ولم أعرفه، وبقية رجاله موثقون وفيه بعضهم كلام.
(باب ثالث في الصلاة في الكعبة) عن عثمان بن طلحة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في البيت ركعتين قال حسن في حديثه وجاهك حين يدخل بين الساريتين. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله احمد رجال الصحيح. وعن أبي الشعثاء قال خرجت حاجا فدخلت البيت فلما كنت عند الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط وجاء ابن عمر حتى قام إلى جنبي فصلى أربعا قال فما صلى قلت له أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت قال ها هنا أخبرني أسامة بن زيد أنه صلى فقلت له كيف صلى قال عليه هذا أجدني ألوم نفسي إني مكثت معه عمرا ثم لم أسأله كم صلى قال فلما كان العام المقبل خرجت حاجا قال فجئت حتى قمت في مقامة قال فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه ثم صلى فيه أربعا. رواه أحمد والطبراني في الكبير بمعناه ورجاله رجاله الصحيح. وعن أبي هريرة قال لما كان يوم الفتح بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم عثمان بن طلحة ان ابعثي إلى بمفتاح الكعبة فقالت لا واللات والعزى لا أبعث به إليك فقال قائل ابعث إليها قسرا فقال ابنها عثمان يا رسول الله إنها حديثة عهد بكفر فابعثني إليها حتى آتيك قال فذهب إليها فقال يا أمتاه انه قد جاء أمر غيره الذي كان وانه ان لم تعطني المفتاح قتلت قال فأخرجته فدفعته إليه فجاء به يسعى فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم عثر