عز وجل حتى تكون مثل أحد. رواه الطبراني في الكبير وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف. وعن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل الصدقة ويربيها لأحدكم كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. ولعائشة حديث يأتي بعد هذا. وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت يا رسول الله أفتنا عن الصدقة فقال إنها حجاب من النار لمن احتسبها يبتغى بها وجه الله عز وجل. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الله بن مسعود إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل ثم قرأ عبد الله (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده). رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن قتادة المحاربي ولم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات.
(باب أجر الصدقة) عن علي بن أبي طالب قال جاء ثلاثة نفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهم يا رسول الله كانت لي مائة دينار فتصدقت منها بعشرة دنانير وقال الآخر يا رسول الله كانت لي عشرة دنانير فتصدقت منها بدينار وقال الآخر يا رسول الله كان لي دينار فتصدقت بعشره قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم فيه الاجر سواء كلكم تصدق بعشر ماله. رواه أحمد والبزار وفيه الحارث وفيه كلام كثير. وعن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر كان لأحدهم عشرة دنانير تصدق منها بدينار كان لآخر عشر أواق فتصدق منها بأوقية وآخر له مائة أوقية فتصدق منها بعشر أواق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم في الاجر سواء كل قد تصدق بعشر ماله قال الله عز وجل (لينفق ذو سعة من سعته). رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وفيه ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحسن من محسن من مسلم ولا كافر إلا أثيب قلنا يا رسول الله هذه إثابة المسلم قد عرفناها فما إثابة الكافر قال إذا تصدق بصدقة أو وصل رحما أو عمل حسنة أثابه الله وإثابته المال والولد في الدنيا وعذاب دون العذاب يعنى في الآخرة وقرأ (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب). رواه البزار وفيه عتبة بن يقظان وفيه كلام وقد وثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال