(باب العمال على الصدقة ومالهم منها) عن رافع بن خديج قلل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العامل على الصدقة بالحق لوجه الله عز وجل كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى أهله رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته. رواه الطبراني في الكبير وفيه دويب بن عمامة قال الذهبي ضعفه الدارقطني وغيره ولم يهدر. وعن عدي بن حاتم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقا إلى قومه فلما أخذ صدقاتهم وافق ذلك وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف. وعن عقبة بن عامر قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا فاستأذنته أن آكل من الصدقة فأذن لنا. رواه أحمد وفيه راو لم يسم.
وعن سلمة الهمداني أن رسولي الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن ملك الأرحبي باسمك اللهم من محمد رسول الله إلى قيس بن ملك سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته اما بعد فذاكم انى استعملتك على قومك عربهم وجمهورهم ومواليهم وحاشيتهم وأعطيتك من درة يسار مائتي صاع من زبيب خيران مائتي صاع جارى ذلك لك ولعقبك من بعدك أبدا أبدا أحب إلى انى لأرجو أن يبقى عقبى أبدا. قال يحيى عربهم أهل البادية وجمهورهم أهل القرى. رواه أبو يعلى وفيه عمرو بن يحيى بن سلمة وهو ضعيف.
(باب) عن علي قال مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم إبل الصدقة فأخذ وبرة من ظهر بعير فقال ما أنا بأحق بهذه الوبرة من رجل من المسلمين. رواه أبو يعلى وفيه عمر بن غزى ولم يروه عنه غير أبان وبقية رجاله ثقات.