ملاحف حمر وليست بالمشبعة. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو معشر وفيه كلام. وعن أسماء بنت أبي بكر أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يلبسن الدروع المعصفرات وهن محرمات. رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أميمة بنت رفيقة ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يجعلن عصائب فيها الورس والزعفران فيعصبن بها أسافل شعور هن عن جباههن قبل ان يحرمن ثم يحرمن كذلك. رواه الطبراني في الكبير وفيه حكيمة بن أميمة روى عنها ابن جريج ولم يتكلم فيها أحد واحتج بروايتها أبو داود، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن حقة بنت عمرو وكانت قد صلت إلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كانت إذا أرادت ان تحرم وضعت عينيها في حجرها ولبست من ثيابها ما تشاء والمعصفر فتهل. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كنا نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فيمر بنا الراكب فتسدل إحدانا الثوب على وجهها من فوق رأسها وربما قالت من فوق الخمار. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن أبي زياد وثقه ابن المبارك وغيره وضعفه جماعة.
(باب التواضع في الحج) عن ابن عباس قال لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان حين حج قال يا أبا بكر أي واد هذا قال وادي عسفان قال لقد مر به هود وصالح علي بكرات حمر خطمها الليف أزرهم العباء وأرديتهم النمار (1) يحجون البيت العتيق. رواه أحمد وفيه زمعة بن صالح وفيه كلام وقد وثق. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد مر بالصخرة من الروحاء سبعون نبيا منهم نبي الله موسى حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام. وعن أنس بن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالصخرة من الروحاء سبعون نبيا حفاة عليهم العباء يأمون بيت الله العتيق منهم موسى نبي الله صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى وفيه سعيد بن ميسرة وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حج موسى على تور أحمر