الله صلى الله عليه وسلم مر يوما بقبور ومعه جريدة رطبة فشقها باثنتين ووضع واحدة على قبر والأخرى على قبر آخر ثم مضى فقلنا يا رسول الله لم فعلت ذلك فقال أما أحدهما فكان يعذب في النميمة وأما الآخر فكان لا يتقى البول ولن يعذبا ما دامت هذه رطبة. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن ميسرة وهو ضعيف وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال بينا أسير بجنبات بدر إذ خرج رجل من حفرة في عنقه سلسلة فناداني يا عبد الله اسقني فلا أدرى أعرف اسمي أو دعاني بدعاية العرب وخرج رجل في ذلك الحفير في يده سوط فناداني لا تسقه فإنه كفر ثم ضربه بالسوط حتى عاد إلى حفرته فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا فأخبرته فقال لي أو قد رأيته قلت نعم قال ذاك عدو الله أبو جهل بن هشام وذاك عذابه إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فقال ائتوني بجريدتين فجعل إحداهما عند رأسه والأخرى عند رجليه فقيل يا رسول الله أينفعه ذلك قال لن يزال يخفف عنه بعض عذاب القبر ما دام فيهما ندو. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن يعلى بن سيابة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر فقال إن صاحب هذا القبر يعذب في غير كبير ثم دعا بجريدة فوضعها على قبره فقال لعله يخفف عنه ما دامت رطبة. رواه أحمد وفيه حبيب بن أبي حبيرة قال الحسيني مجهول. وعن معاوية قال إن تسوية القبر من السنة قد رفعت اليهود (1) وأنصاري فلا تشبهوا بهما. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن عثمان بن عبد الرحمن قال أخبرني أخي قال أصيب أبوك عبد الرحمن مع.
ابن الزبير فأمر به ابن الزبير فدفن في مسجد الكعبة ثم أمر الخيل على قبره لئلا يرى أثره. رواه الطبراني في الكبير، وعثمان ضعفه الدارقطني.
(باب زيارة القبور) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى