جنادة بن ملك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من أمر الجاهلية لم يدعهن أهل الاسلام أبدا الاستمطار بالكواكب وطعنا في النسب والنياحة على الميت. رواه البزار والطبراني في الكبير من طريق مصعب بن عبيد الله بن جنادة عن أبيه عن جده ولم أجد من ترجم مصعبا ولا أباه وعن عوف بن مالك (1) المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من أمر الجاهلية لا يدعهن الناس أولا يتركهن الناس الطعن في النسب والنياحة وقولهم انا مطرنا بنوء كدا ونجم كذا. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه كبير بن عبد الله المزني وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع في أمتي ليس هم بتاركيها الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والنياحة تبعث يوم القيامة النائحة إذا لم تتب عليها درع من قطران. قلت هو في الصحيح باختصار. رواه البزار وإسناده حسن. وعن العباس بن عبد المطلب قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال يا عباس ثلاث لا يدعهن قومك الطعن في النسب والنياحة والاستمطار بالأنواء. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن دينار وهو ضعيف. وعن سلمان عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة من الجاهلية الفخر في الأنساب والطعن في الأحساب والنياحة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الغفور أبو الصباح وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة رن إبليس رنة (2) اجتمعت إليه جنوده فقالوا ايئسوا أن تردوا أمة محمد على الشرك بعد يومكم هذا ولكن أفتنوهم في دينهم وأفشوا فيهم النوح. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي هريرة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال لا تصلى الملائكة على نائحة ولا مرنة. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه أبو مرانة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال ليس للنساء في الجنازة نصيب. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه الصباح أبو عبد الله ولم أجد من ذكره.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة مزمار عند نعمة ورنة (2) عند مصيبة. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما نائحة ماتت قبل أن تتوب ألبسها الله سربالا من نار وأقامها للناس يوم القيامة. رواه أبو يعلى وإسناده حسن. وعن