خذي كرسفة (1) فاغسليها فأحسني غسلها ثم أدخلي يدك من تحت الثوب فامسحيها بكر سف ثلاث مرات فأحسني مسحها قبل أن توضئيها ثم وضئيها بماء فيه سدر وليفرغ الماء امرأة وهي قائمة لا تلي شيئا غيره حتى تنقى بالسدر وأنت تغسلين وليل غسلها أولى الناس بها وإلا فامرأة ورعة مسلمة فان كانت صغيرة أو ضعيفة فلتليها امرأة أخرى ورعة مسلمة فإذا فرغت من غسل سفلتها غسلا نقاء بسدر وماء فلتوضئها وضوء الصلاة فهذا بيان وضوئها ثم اغسليها بعد ذلك ثلاث مرات بماء وسدر فابدئي برأسها قبل كل شئ فأنقي غسله من السدر بالماء ولا تسرحي رأسها بمشط فان حدث بها حدث بعد الغسلات الثلاث فاجعليها خمسا فان حدث في الخامسة فاجعليها سبعا وكل ذلك فليكن وترا بماء وسدر فإن كان في الخامسة أو الثالثة فاجعلي فيه شيئا من كافور وشيئا من سدر ثم اجعلي ذلك في جر جديد ثم اقعديها فأفرغي عليها وابدئي برأسها حتى تبلغي رجليها فإذا فرغت منها فألقى عليها ثوبا نظيفا ثم ادخلي يدك من وراء الثوب فانزعيه عنها ثم احشي سفلتها كرسفا ما استطعت واحشي من طيبها ثم خذي سبيبة طويلة مغسولة فاربطيها على عجزها إلى قريب من ركبتها فهذا شأن سفلتها ثم طيبيها وكفنيها واطوى شعرها ثلاثة أقرن قصة وقرنين ولا تشبهيها بالرجال وليكن كفنها في خمسة أثواب أحدها الإزار تلفي به فخذيها ولا تنقصي من شعرها شيئا بنورة ولا غيرها وما يسقط من شعرها فاغسليه ثم اغرزيه في شعر رأسها وطيبي شعر رأسها فأحسني تطييبه ولا تغسليها بماء مسخن واخمريها وما تكفنيها به بسبع تنذات إن شئت واجعلي كل شئ منها وترا وإن بدا لك أن تخمريها في نعشها فاجعليه وترا هذا شأن كفنها ورأسها وان كانت مجدورة أو مخصوبة أو أشباه ذلك فخذي خرقة واحدة واغسليها بالماء واجعلي تتبعي كل شئ منها. ولا تحركيها أخشى أن يتنفس منها شئ لا يستطاع رده. رواه الطبراني في الكبير باسنادين في أحدهما ليث بن أبي سليم وهو مدلس ولكنه ثقة وفى الآخر بجنيد وقد وثق وفيه بعض كلام. وعن المغيرة بن شعبة أنه حدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غسل ميتا فليغتسل. رواه أحمد وفى إسناده من لم يسم. وعن عائشة قالت من السنة أن تتخذ إحداكن في يديها أو عنقها شيئا تسلبه إذا وضعت على سرير غسلها.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لا يعرف. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى