أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه النوائح يجعلن يوم القيامة صفين في جهنم صف عن يمينهم وصف عن يسارهم فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن عطية ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النوائح عليهن سرابيل من قطران. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عياش.
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال النائحة يوم القيامة على طريق بين الجنة والنار سرابيلها من قطران ويغشى وجهها النار إذا لم تتب. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله (1) بن زحر وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النوح. رواه البزار وفيه عيسى بن أبي عيسى الحناط (2) وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه. رواه البزار وفيه محمد بن عمرو وفيه كلام وحديثه حسن. وعن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وعاد أبا سلمة وهو وجع فسمع قول أم سلمة وهي تبكي فنكل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن الدخول حين سمعها تبكيه بكتاب الله تقول (جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) فدخل ثم سلم ثم قال أخلف الله عليك يا أم سلمة فلما خرج ومعه أبو بكر قال رأيتك يا رسول الله كرهت الدخول لأنهم ينوحون قال لست أدخل دارا فيها نوح ولا كلب أسود. رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن نهيك وقد ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان وقال يخطئ. وعن عبد الله بن عمرو قال بينما أنا أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمعت الواعية (3) فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فانظر ما هذا قالوا عبد الله بن رواحة مات قال لم يمت فأفاق وكان أغمي عليه فأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه فتلقاه قال يا رسول الله أغمي على فصاحت النساء وا عزآه وا جبلاه فقال ملك معه مرزبة فجعلها بين رجلي كما تقول تقول قلت لا ولو قلت نعم ضربني بها. رواه الطبراني في الكبير والأعمش لم يسمع من عبد الله ابن عمرو ومحمد بن جابر الحنفي فيه كلام. وعن الحسن أن معاذ بن جبل