ثقات. وعن محمد بن سيرين قال حدثتنا امرأة كانت تأتينا يقال لها ماوية كانت ترزأ في ولدها فأتت عبيد الله بن معمر القرشي ومعه رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فحدث ذلك الرجل أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها فقالت يا رسول الله أدع الله تبارك وتعالى أن يبقيه لي فقد مات لي قبله ثلاثة فقال أمنذ أسلمت قالت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنذ أسلت قالت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنذ أسلمت قالت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جنة حصينة. فقالت ماوية قال عبيد الله بن معمر اسمعي يا ماوية قال محمد فخرجت ماوية من عند ابن معمر فحدثتنا هذا الحديث. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا ماوية شيخة ابن سيرين. وعن أم سليم أم أنس بن مالك رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمته إياهم. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عمرو بن عاصم الأنصاري ولم أجد من وثقه ولا ضعفه وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن امرأة يقال لها رحا قالت كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءته امرأة بابن لها فقالت يا رسول الله ادع الله لي فيه بالبركة فإنه قد توفى لي ثلاثة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنذ أسلمت قالت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جنة حصينة فقال لي رجل اسمعي يا رجا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه سماها رحما ورجاله رجال الصحيح. وعن عثمان بن أبي العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد استجن جنة حصينة من سلف له ثلاثة أولاد في الاسلام. رواه أبو يعلى والبزار إلا أنه بجنة كنيفة، والطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف.
وعن عبد الرحمن بن عائذ أن شرحبيل بن السمط قال لعمرو بن عبسة هل أنت محدثي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى حقت محبتي للذين يتصافون من أجلى وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلى وما من مؤمن ولا مؤمنة يعدم الله لهم ثلاثة أولاد من صلبهم لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه مسه بن عثمان ولم أجد من ترجمه. وعن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري قال قال