كنت أوجزت المسألة لقد أعظمت وأطولت أقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وحج البيت وما أحببت أن يفعله الناس بك فافعله بهم وما كرهت ان يفعله الناس بك فدع الناس منه خل زمام الناقة. رواه الطبراني في الكبير وفي اسناده قزعة ابن سويد وثقه ابن معين وغيره وضعفه البخاري وغيره. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما عصمة هذا الامر وعراه ووثاقه قال أخلصوا عبادة الله تعالى وأقيموا خمسكم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم وصوموا شهركم تدخلوا جنة ربكم. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن مرثد ولم يسمع من أبي الدرداء. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لقى الله تعالى يوم القيامة بالصلوات الخمس وصيام رمضان والاغتسال من الجنابة كان عبد الله حقا ومن أختان منهن شيئا كان عدو الله حقا. رواه الطبراني في الكبير قي إسناده الحجاج بن رشدين بن سعد ضعفه ابن عدي. وعن جرير قال جاء رجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الاسلام فقال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك. رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده الحجاج بن أرطاة.
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم يشرك بالله شيئا بعد إذ آمن به وأقام الصلاة وأدى الزكاة المفروضة وصام رمضان وسمع وأطاع فمات على ذلك وجبت له الجنة. رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وعن حكيم بن معاوية انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بما أرسلك ربنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وكل مسلم من مسلم حرام يا حكيم بن معاوية هذا دينك أينما تكن يكفك. رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده السفر بن نسير وهو ضعيف وروايته عن حكيم أظنها مرسلة والله أعلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان وقرى الضيف دخل الجنة. رواه الطبراني