الورق وقال أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. رواه أحمد والطبراني في الأوسط (1) والكبير وفي إسناد أحمد علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب جار أو غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما يبقى عليه من درنه. رواه أبو يعلى والبزار وفيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف. وعن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن أبي الرصافة رجل من أهل الشام من باهلة أعرابي عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيقوم فيتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي فيحسن الصلاة إلا غفر له ما بينها وبين الصلاة كانت قبلها من ذنوبه. رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو الرصافة لم أر فيه جرحا ولا تعديلا. وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصلوات الخمس كفارة لما بينها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو أن رجلا كان يعتمل فكان بين منزله ومعتمله خمسة أنهار فإذا أتى معتمله عمل فيه ما شاء الله فأصابه الوسخ أو العرق فكلما مر بنهر اغتسل ما كان ذلك يبقى من درنه فكذلك الصلاة كلما عمل خطيئة فدعا واستغفر غفر له ما كان قبلها. رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وزاد فيه ثم صلى صلاة استغفر غفر الله له ما كان قبلها. وفيه عبد الله بن قريظ ذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه الصلوات الخمس الحقائق كفارات لما بينها من الذنوب ما اجتنبت الكبائر. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه صالح بن موسى وهو منكر الحديث. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينها ما اجتنبت الكبائر وقال من الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم ولا مسلمة يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الصلوات الخمس كنهر غمر بباب أحدكم يغتسل كل يوم فيه خمس مرات فما يبقى من درنه. رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرفاد وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحترفون تحترفون فإذا صليتم الصبح غسلتها ثم تحترفون تحترفون